رسالة المركز
رسالة المركز
1. مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط هو مركز إقليمي تابع لصندوق النقد الدولي يستهدف البلدان الاثنين والعشرين الأعضاء في جامعة الدول العربية وتستضيفه وتموله دولة الكويت. ويمثل المركز جزءً من الشبكة العالمية لصندوق النقد الدولي للمراكز الإقليمية لتنمية القدرات، المتكونة من سبعة عشر مركزاً. وقد بدأ المركز مزاولة نشاطه في 2011 وتم افتتاحه رسمياً في 2014.
2. رؤيتنا: يقدم المركز دورات تدريبية في مجال الاقتصاد ويساهم في تقدم القادة في كل بلد من البلدان الأعضاء من خلال بناء قدراتهم في مجال وضع السياسات الاقتصادية ورفع جودتها، وتحقيق التميز في الاقتصاد الكلي والتمويل، وصولاً لرفع جودة حياة الشعوب في المنطقة.
3. رسالتنا: يقدم المركز دورات تدريبية عملية في مجال الاقتصاد موجهة للسياسات لمساعدة البلدان الأعضاء على تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية والفنية. ويتمثل هدفنا الشامل في دعم البلدان في سعيها لتصميم وتنفيذ السياسات الاقتصادية الكلية والمالية الضرورية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز النمو المرتفع والمستدام والشامل. كما ينظم المركز مؤتمرات ومنتديات لمناقشة أحدث موضوعات ومستجدات السياسات.
4. يغطي المركز مجموعة متنوعة من البلدان، تشمل بلداناً غنية بالموارد الطبيعية ومصدرة للنفط واقتصادات متوسطة الدخل واقتصادات صاعدة وبلداناً منخفضة الدخل ودولاً هشة. ويهدف البرنامج التدريبي للمركز إلى تلبية الاحتياجات الخاصة لمختلف المجموعات الفرعية للبلدان الأعضاء، والتي يصنف الصندوق أكثر من ثلثها كبلدان هشة ومتأثرة بالصراعات.
5. يتعاون المركز مع شركاء ثنائيين ومتعددي الأطراف ومع السلطات في المنطقة. ومن شركاء المركز نذكر صندوق النقد العربي (AMF)، وبنك المغرب (BAM)، والمركز الإقليمي للمساعدة الفنية للشرق الأوسط التابع لصندوق النقد الدولي (METAC)، ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي (OECD)، والبنك الدولي (WB)، ومنظمة التجارة العالمية (WTO).
6. يتبع المركز نهجًا إقليميًا في تنمية القدرات لتكييف الدعم بما يلائم الأولويات الإقليمية، ولذلك يتعاون المركز تعاونًا وثيقًا مع الأطراف المعنية على الصعيد الميداني، ويحرص على موائمة برنامجه التدريبي مع احتياجات السياسات لدى البلدان الأعضاء، ويدعم التعلم بين النظراء. وقد أضاف تقديم هذه التدريبات على المستوى الإقليمي مجموعة من المميزات من ناحية تبادل الخبرات بين البلدان، وبناء شبكة من خريجي دورات المركز من البلدان المختلفة لما لهم من قيمة كبرى في تطوير المناهج الإقليمية لمعالجة القضايا المشتركة.
