الندوات الحضورية والندوات عبر الإنترنت والفعاليات رفيعة المستوى

الندوة التعريفية الثالثة لمدراء إدارات التدريب

1 مارس 2016

 

 

عقد مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط الندوة التعريفية الثالثة لمدراء إدارات التدريب في وزارات المالية والاقتصاد والبنوك المركزية، وكذلك في المؤسسات الاقتصادية والحكومية الأخرى ذات العلاقة في الدول العربية، في مقر المركز يوم الثلاثاء الموافق 1 مارس 2016.

 

وشارك في الندوة مدراء إدارات التدريب، ومدراء الموارد البشرية، ورؤساء وحدات التطوير المهني، من وزارات المالية والبنوك المركزية وغيرها من الجهات الحكومية الرئيسية التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي.

وكخلفية لهذه الندوة، قام المركز بإجراء استطلاع على الانترنت، استهدف مجموعتين من المشاركين، وهما الخريجون الذين حضروا أنشطة التدريب في المركز في عامي 2014 و2015، ومدراء التدريب وغيرهم من المسؤولين المعنيين بعملية ترشيح المشاركين في الدورات التدريبية بالمركز. وناقش راي بروكس، رئيس قسم أوروبا والشرق الأوسط في معهد تنمية القدرات التابع لصندوق النقد الدولي، أدوات التعلم عبر الإنترنت التي تم تطويرها للوصول إلى جمهور أوسع، حيث قال: “نحن فخورون بأن نعلن أن نتائج المسح كانت إيجابية للغاية، حيث أشارت إلى التأثير الإيجابي لعملية التدريب في المركز من حيث تعزيز مهارات موظفي القطاع العام في مجالي الاقتصاد والتمويل”. وأوضحت السيدة رجاء البحيصي، مدير مكتب المركز، العملية الإدارية المتبعة في دورات المركز بدأً من عملية الترشيح وحتى إتمام الدورة. كما أوضح السيد مهند درويش، مسؤول البرامج في المركز، نتائج عملية المسح على الانترنت بالتفصيل، وسلط الضوء على الدروس الأساسية لتعزيز تقديم التدريب في المركز. وقامت السيدة جينا باون، مستشار ومدير أول شؤون الموظفين في معهد تنمية القدرات التابع لصندوق النقد الدولي، بإدارة الجلسة المتعلقة بالسبل الفعالة لتعزيز قدرات المشاركين، والتأكد من أن الدورات التدريبية التي يقيمها المركز تأخذ بعين الاعتبار تطور مهاراتهم وتحقيق أهداف التنمية المهنية الشاملة المرغوبة.

وفي كلمته الختامية، شدد أسامة كنعان، مدير المركز، على الدروس المستقاه من الندوة، بما في ذلك أهمية دور المركز في مواصلة الحوار المفتوح مع مدراء التدريب للتأكد من أن برامج الدورات لعام 2017 تعكس احتياجات البلدان؛ وتبيان الأهمية الإقليمية لدراسات الحالة المختلفة للتأكد من موائمتها للاستخدام العملي من قبل المشاركين؛ وتعزيز تسلسل الدورات وتوسيع استخدام التعلم عبر الإنترنت.

 

التغطية الإعلامية: