الندوات الحضورية والندوات عبر الإنترنت والفعاليات رفيعة المستوى
ندوة افتراضية عبر الإنترنت حول "مناقشة تقرير صندوق النقد الدولي الأخير لآفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"
6 ديسمبر 2022
مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط (IMF-CEF) وإدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى (MCD) في صندوق النقد الدولي ينظمان ندوة عبر الإنترنت بتاريخ 6 ديسمبر 2022 لمناقشة تقرير "آفاق الاقتصاد الإقليمي" الذي أصدره الصندوق مؤخراً حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
قدم السيد/ باولو دروموند، مدير المركز، الكلمات الافتتاحية والختامية، وأدار الندوة السيد/ خالد عبد القادر، نائب المدير، وضمت هيئة المتحدثين كل من السيد/ رودريغو غارسيا فيردو والسيدة/ جيتا مينكولاسي، وكلاهما يعمل اقتصادي أول في إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي.
قال غارسيا فيردو أن بلدان المنطقة بصدد العديد من الاحتمالات، سواءً كانت من البلدان المصدرة للنفط أو الأسواق الصاعدة أو الاقتصادات متوسطة الدخل أو البلدان منخفضة الدخل. كما أشار إلى أن المنطقة تواجه حالة استثنائية من عدم اليقين ومخاطر النتائج دون المتوقعة بما يشمل أسعار السلع الأساسية المستمرة في الارتفاع والتضخم واسع النطاق، والشروط المالية الأكثر تقييداً مما كان متوقعاً وتحديات المالية العامة المتصلة بها، وتبعات الركود العالمي المتوقع. وشدد في حديثه على الأهمية القصوى للحد من التضخم، وحماية المجموعات الضعيفة، وضمان استمرارية أوضاع المالية العامة، وألقى الضوء على المجهودات الحالية التي يبذلها الصندوق لدعم بلدان المنطقة.
بينما ذكرت السيدة/ مينكولاسي أن المنطقة ظلت تواجه التقلبات الدورية للسلع الأساسية العالمية في ظل ارتفاعات متكررة في الأسعار، مما أدى للتوسع الكبير والمستمر في المالية العامة وإعادة توجيه مخصصات الإنفاق نحو الأجور والدعم على حساب انخفاض الاستثمار العام. وأشارت أن الدعم ازداد بشكل أقوى في البلدان التي تضم شبكات أمان اجتماعي ضعيفة وتشهد ارتفاع معدلات عدم المساواة. وبينما قامت البلدان في ظل الارتفاع الحالي في أسعار السلع الأساسية بتطبيق الدعم على نطاق أصغر مقارنةً بالفترات السابقة، لا تزال عدة مخاطر جوهرية تخيم على آفاق المالية العامة. ثم عرجت مينكولاسي بعد ذلك إلى الدروس المستفادة من السياسات وتبعاتها على المستقبل، وكيف تدعونا الدورة السابقة من تدخلات المالية العامة غير القابلة للاستمرار إلى إعادة النظر في سياسة المالية العامة لمواجهة دورات ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وبعد ذلك، فتح الباب للمناقشات بوجود جمهور متنوع من المنطقة، شمل مشاركين من القطاع العام، ومجتمع البنوك والشركات، والجهات الأكاديمية، وممثلي الهيئات الدبلوماسية، ومكاتب المنظمات الدولية والإقليمية في المنطقة، والمجتمع المدني، ووسائل الإعلام.
وختاماً، قدم السيد/ دروموند الشكر لإدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لمشاركتها المركز في تنظيم هذه الفعالية في التوقيت المناسب، كما قدم الشكر للمتحدثين والحضور الكريم على مشاركتهم المستنيرة والحيوية في المناقشات.
وللمزيد من التفاصيل حول الندوة، يرجى الاطلاع على الروابط التالية: