الندوات الحضورية والندوات عبر الإنترنت والفعاليات رفيعة المستوى
ندوة مشتركة بعنوان : مواجهة التحديات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: نقاش مع الدكتور جهاد أزعور
9 يناير 2024
بيان صحفي
الثلاثاء 9 كانون الثاني/يناير 2024
نظم مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط (CEF) في الكويت، بالشراكة مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي (AFESD)، يوم الثلاثاء 9 كانون الثاني/يناير 2024، فعالية رفيعة المستوى حول مواجهة التحديات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشار السيد باولو دروموند، وهو مدير مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط، إلى أن الفعالية تهدف إلى فتح نقاش حول التحديات الاقتصادية الصاعدة والمفاضلات التي تعترض صناع السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقدم السيد جهاد أزعور، وهو مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي (MCD) والمتحدث الرئيسي، الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للجمهور الحاضر شخصياً وعبر الانترنت، من ممثلي القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية والصحافة والبعثات الدبلوماسية. وترأس النقاش السيد ميرزا حسن، وهو مستشار أول في الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
عرض السيد جهاد أزعور الآفاق والمخاطر الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأولويات السياسات من أجل بناء القدرة على الصمود وتعزيز النمو المستدام والشامل.
وسلط السيد جهاد أزعور الضوء على التأثيرات المجمعة للآثار المعاكسة العالمية والتحديات المحلية والمخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تلقي بثقلها على الزخم الاقتصادي. وأشار إلى أن الصراع في غزة وإسرائيل، المتسبب في معاناة إنسانية هائلة، ستكون له عواقب على المنطقة بشكل أوسع وسيزيد من مستويات عدم اليقين المرتفعة بشأن التوقعات المستقبلية. فعندما يكون الأثر الاقتصادي للصراع شديداً أو تكون المخاطر عالية، تصبح الإدارة المتعقلة للأزمة والسياسات الاحترازية ذات أهمية كبرى بالنسبة للمدى القريب. ولا يجب أن تغفل بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة تلك التي تعاني من تقلص الحيز السياساتي ومن تحديات هيكلية كبيرة، عن القيام بإصلاحات مهمة وعن برامجها لتعزيز القدرة على الصمود.
وقال السيد أزعور: "ستقوم هذه الأزمة بلا شك بإعادة رسم مستقبل المنطقة. وإن لم تتم معالجتها بالشكل الصحيح وفي غياب وقف دائم لإطلاق النار، قد تؤدي إلى دخول العديد من البلدان في مرحلة عدم يقين شديد، حتى لو ظل الصراع تحت السيطرة".
وأكد على الشراكة المتينة بين صندوق النقد الدولي والبلدان العربية، كما سلط الضوء على جهود الصندوق المستمرة لمساعدة البلدان على التخفيف من أثر الصدمات والتداعيات السلبية، وأشار إلى أن الصندوق على استعداد لزيادة الدعم المطلوب من خلال تقديم المشورة في مجال السياسات والمساعدة الفنية والتمويل لبلدان المنطقة.
وللاطلاع على المزيد من التفاصيل حول الندوة، يرجى النقر على الروابط التالية: