الندوات الحضورية والندوات عبر الإنترنت والفعاليات رفيعة المستوى
ندوة افتراضية عبر الإنترنت حول:- جهات الوساطة المالية غير المصرفية: الانكشافات وسط ظروف مالية أكثر تشدداً
7 يونيو 2023
عقد مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط بالشراكة مع إدارة الأسواق النقدية والرأسمالية بصندوق النقد الدولي يوم الأربعاء 7 يونيو، 2023 ندوة افتراضية عبر الإنترنت بعنوان: مؤسسات الوساطة المالیة غیر المصرفیة: مواطن الضعف وسط تشدید الأوضاع المالیة.
قام الدكتور محمد بلحاج، وهو اقتصادي أول في مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط، بافتتاح الندوة وتنشيطها.
قدم السيد أنطونيو جارسيا باسكوال الموضوع، مسلطًا الضوء على الخطر المتزايد على الاستقرار المالي من مؤسسات الوساطة المالية غير المصرفية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وتحدث عن النقص في البيانات التنظيمية. وقد تسارع نمو قطاع مؤسسات الوساطة المالية غير المصرفية، منذ بداية الأزمة المالية العالمية، وأصبح يمثل ما يقرب من 50 ٪ من الأصول المالية العالمية.
ركز السيد توماس بيونتك على مواطن الضعف الناجمة عن الرفع المالي وعدم تطابق السيولة والترابط. وقدم دراسات حالة بما في ذلك ما تتعرض له صناديق التقاعد في المملكة المتحدة وأسواق الديون المحلية الكورية من ضغوطات، وذلك لتوضيح كيفية تفاعل هذه العوامل وتداعياتها على النظام المالي.
سلط السيد أنطونيو جارسيا باسكوال الضوء على قضايا السياسات مشيرًا إلى أنه يجب على البنوك المركزية أن تكون لديها الأدوات المناسبة لمعالجة الاضطرابات في قطاع مؤسسات الوساطة المالية غير المصرفية. ويحتاج صانعو السياسات إلى تضييق الثغرات المتعلقة بنقص البيانات أو القضاء عليها وذلك من خلال تقديم تقارير تنظيمية تضم البيانات الرئيسية، وضمان إدارة المؤسسات غير المصرفية للمخاطر بشكل أفضل، ودعم التحسينات في إدارة مخاطر القطاع الخاص وذلك بالاعتماد على معايير احترازية مناسبة. وإذا كانت هناك حاجة لتدخل البنك المركزي، فيمكن أن يتخذ ذلك ثلاثة أشكال واسعة وهي: التدخل الاستنسابي على مستوى السوق، والتدخل كملاذ أخير للاقرض، وإتاحة الاستفادة من تسھیلات الإقراض الدائم. بالاضافة الى ذلك، فإن التعاون بين صانعي السياسات المحليين والتنسيق الدولي بين السلطات الوطنية ضروري أيضًا.
ثم فُتح المجال للنقاش خلال جلسة الأسئلة والأجوبة وكان الحضور من خلفيات متنوعة من العالم العربي متألفة من مسؤولي القطاع العام والأكاديميين وممثلي مجتمع الأعمال والمجتمع المدني والمنظمات الدولية الأخرى.
وللاطلاع على المزيد من التفاصيل حول الندوة، يرجى النقر على الروابط التالية: